أصبح الجميع في الوقت الحالي يبحث عن من هو سلمان رشدي الذي تم طعنه في أمريكا بالامس، حيث قالت شرطة ولاية نيويورك الأمريكية في تصريحات مؤخراً، إن الكاتب الشهير سلمان رشدي، الذي تعرض لتهديدات بالقتل من قبل إيران قبل عقود تعرض للطعن يوم الجمعة قبل محاضرة مقررة في ولاية نيويورك، وذلك من شخص لبناني قام بعملية طعنه، وذلك لأنه من الشخصيات التي قامت بعملية تشويه ممنهجة ضد الإسلام.
هادي مطر يطعن سلمان وتغريدة ماكرون
يذكر أن المشتبه به اللبناني الذي قام بطعنه، قام بإقتحام المؤسسة شوتاكوا، وقام بمهاجمة سلمان رشدي وشخص آخر، وأصيب رشدي علي الفور جراء الطعنات في رقبته وعينه، وقد يفقد أحد العينين في هذه اللحظات، وقامت عناصر الأمن المكلفة بالحدث باحتجاز المشتبه به على الفور. وتم الإعلان عن إسمه وهو هادي مطر، وقالت المؤسسة في بيان سريع أنها تتعامل مع حالة طارئة.
يذكر أن سلمان رشدي قد واجه تهديدات كثيرة بالقتل بعد الرواية الخاصة به، آيات شيطانية، والتي تحتوي على فقرات اعتبرت مهاجمة للإسلام، وتم حظر هذه الرواية في العديد من الدول العربية والإسلامية وتم منع دخوله من هذه الدول، وكان الزعيم الإيراني الخميني قد أصدر فتوي قتل بحق سلمان رشدي.
من جانب آخر قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في تغريده عقب تعرض سلمان رشدي للطعن، أنه سيتم الوقوف بجانب سلمان لأنه علماني وهو واحد منا .
من هو سلمان رشدي
سلمان رشدي هو روائي بريطاني من أصل هندي من مواليد 19 يونيه 1947 في مومباي، درس في كامبريدج بريطانيا وحصل علي جائزة بوكر الإنجليزية عن كتابة رواية أطفال منتصف الليل، وكانت من أهم رواياته وأشهرها “آيات شيطانية” وقد فاز بجائزة ويتبيرد، وحازت الرواية علي شهرة واسعة بسبب الضجة الواسعة حولها في العالم الإسلامي حيث إعتبرها الكثيرين أنها تمثل إهانة كبيرة للإسلام ولشخصية الرسول الكريم، وبعد 9 أيام من إصدار هذا الكتاب تلقى دار النشر الذي طبع الكتاب الآلاف من رسائل التهديد والاتصالات التلفونية المطالبة بسحب الكتاب من دور بيع الكتب.
بعد إصدار هذه الرواية، قامت بنغلاديش والسودان وجنوب أفريقيا وكينيا وسريلانكا وتايلاند وجمهورية تنزانيا المتحدة وإندونيسيا وفنزويلا وسنغافورة بمنع الكتاب وخرجت مظاهرات تنديد بالكتاب في إسلام آباد ولندن وطهران وبومبي ودكا وإسطنبول والخرطوم ونيويورك. حصلت خلال عمليات الاحتجاج هذه حادثتين لفتتا أنظار العالم وهي حادثة حرق أعداد كبيرة من الكتاب في برادفورد في المملكة المتحدة في 14 يناير 1989 والحادثة الثانية هي صدور فتوى من الخميني في 14 فبراير 1989 بإباحة دم سلمان رشدي وهاتان الحادثتان لفتتا نظر وسائل الإعلام الغربية بشدة.
أعمال سلمان رشدي
- غريموس (1975)
- أطفال منتصف الليل (1980)
- العار (1983)
- ابتسامة الجكوار (1987)
- آيات شيطانية (1988)
- هارون وقصص البحر (1990)
- أوطان تخيلية: مقالات ونقد (1992)
- مشرد باختيار (1992)
- شرق، غرب (1994)
- زفرة العربي الأخيرة (1995)
- الأرض تحت قدميها (1999)
- الغضب (2001)
- خطوات تقطع الخط (2002)..
- شاليمار المهرج (2005).
- عرافة فلورنسا (2008).
- جوزيف أنطون: مذكرات (2012).
- سنتان وثمانية شهور وثماني وعشرون ليلة – 2015.
- البيت الذهبي – 2017
- كيشوت – 2019.
التعليقات