بين أنوش وفتاة الوشاح .. عالم مصر الافتراضي يشهد جرائم الإرهاب والفجور والمخدرات
بين أنوش وفتاة الوشاح .. عالم مصر الافتراضي يشهد جرائم الإرهاب والفجور والمخدرات

تتزايد جرائم العالم الافتراضي المتعلقة بالمواقع غير الإلكترونية في مصر، حيث ألقت السلطات المصرية القبض على النبي “أنوش” قبل أيام في إطار نشر مقاطع فيديو وصفها بـ “غير اللائقة” على مواقع حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر الشبكات الاجتماعية تحت عنوان “الروتين اليومي” حاليًا بأزياء ساحرة لجذب المتابعين وزيادة عدد المشاهدات.

محتوى أنوش

أثار المحتوى الذي قدمته “أنوش” جدلًا كبيرًا على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، حيث أطلق العديد من مستخدمي فيسبوك حملة انتقاد واستهزاء بمحتوى القطع، معتقدين أنها تحمل “دلالات جنسية” حيث اعتقل النبوية هذا الأسبوع، واتهمته السلطات بالتحريض على أعمال منافية للآداب عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل جني أرباح غير أخلاقية، بحسب المحققين.

كما ذكرت وسائل إعلام محلية أن تحقيق النيابة مع النبوية يدر ما يصل إلى 1000 دولار في الأسبوع مع انتشار وسائل التواصل الاجتماعي في كل مكان، لجأ البعض إلى صناعة إنشاء المحتوى لتحقيق الدخل من المشاهدات، خاصة على YouTube لمشاهدة مقاطع الفيديو وتطبيق TikTok.

التحريض على الفاحشة

تراوحت التهم المتعلقة بمواقع التواصل الاجتماعي بين التحريض على الفسق، حيث انتشرت اتهامات بالانضمام إلى “جماعة إرهابية” مثل بسمة حجازي و “وردة” التي ضبطتها السلطات المصرية، وظهرت “وردة”، المعروفة أيضًا باسم “فتاة العباءة”، في دراما على مواقع التواصل الاجتماعي لزيارة شاب في السجن، مما أدى إلى اعتقاله بعد أن نال الكثير من الاهتمام.

المخدرات والاحتيال عبر الإنترنت

في شكل آخر من أشكال الجريمة في العالم الافتراضي، ألقي القبض على مصممة الأزياء والأزياء هدير عاطف وزوجها الشهر الماضي بعد أن تلقت الشرطة عدة بلاغات ضدهما تزعم أنهما أخذتا أموالاً لاستثمارها مقابل أموال، والشرطة اتهمها بالاحتيال والغش، لكن أكثر الحوادث غرابة كانت عندما نشر شخص عرّف عن نفسه باسم “أبو كيان” إعلانًا على صفحته على فيسبوك يبيع الماريجوانا، وأفادت وسائل إعلام محلية أن قوات الأمن اعتقلته الشهر الماضي بعد أن نشر منشوره على “فيسبوك”، وتم القبض عليه مع كيلوغرامين من الماريجوانا.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *