اسعار الدولار مقابل الشيكل “اليوم” والتغيرات في سعر الصرف
اسعار الدولار مقابل الشيكل

اسعار الدولار مقابل الشيكل اليوم الثلاثاء 26-9-2023 نتابعها، فسعر الدولار مقابل الشيكل هو أحد المؤشرات المهمة لحالة الاقتصاد الفلسطيني والإسرائيلي، ويتأثر بعدة عوامل داخلية وخارجية، مثل السياسات النقدية والمالية، والتضخم، والنمو الاقتصادي، والعلاقات السياسية والتجارية بين البلدين، والأحداث الجيوسياسية في المنطقة والعالم.

التغيرات في سعر الدولار مقابل الشيكل

بحسب بيانات موقع Investing.co  فإن سعر صرف الدولار مقابل الشيكل يوم الثلاثاء 26-9-2023 هو 3.8162 شيكل للدولار الواحد، بزيادة قدرها 0.26% عن سعر الإغلاق السابق، وذلك في تمام الساعة 22:09 بتوقيت غرينتش، ونلاحظ من خلال الرسم البياني أن سعر صرف الدولار مقابل الشيكل شهد تقلبات كبيرة خلال هذا الشهر، حيث بلغ أعلى مستوى له عند 3.8568 شيكل في 14-9-2023، وأدنى مستوى له عند 3.7997 شيكل في 26-9-2023.

أهم الأسباب والتوقعات المؤثرة على سعر صرف الدولار مقابل الشيكل

سعر صرف الدولار مقابل الشيكل يتأثر بعدة عوامل داخلية وخارجية، منها:

  • الفائدة: تحدد سعر فائدة كلا من بنك إسرائيل المركزي ومجلس الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي للولايات المتحدة) سعر فائدة رئيسية يؤثر على تكاليف اقتراض وإقراض المال في كلا من إسرائيل وأميركا. عادة ما يؤدي رفع سعر فائدة إلى ازدياد قوة عملة هذا البلد، لأنه يجذب رؤوس أموال تبحث عن عائد أعلى. وبالمثل، يؤدي خفض سعر فائدة إلى ضعف عملة هذا البلد، لأنه يجعل رؤوس أموال تنتقل إلى أسواق أخرى توفر عائد أعلى. ويتم تحديد سعر فائدة كل بلد بناء على عدة عوامل، مثل التضخم، والنمو الاقتصادي، والميزان التجاري، والميزانية العامة، والسياسات النقدية والمالية.
  • التضخم: يعبر التضخم عن معدل ارتفاع مستوى الأسعار في بلد ما، ويؤثر على قوة شرائية عملة هذا البلد. عادة ما يؤدي ارتفاع التضخم إلى ضعف قيمة العملة، لأنه يقلل من قدرتها على شراء سلع وخدمات. وبالمثل، يؤدي انخفاض التضخم إلى ازدياد قوة العملة، لأنه يزيد من قدرتها على شراء سلع وخدمات. ويتم قياس التضخم بواسطة مؤشرات مثل مؤشر أسعار المستهلكين (CPI) ومؤشر أسعار المنتجين (PPI).
  • النمو الاقتصادي: يعبر النمو الاقتصادي عن معدل زيادة حجم الإنتاج في بلد ما، ويؤثر على الطلب والعرض على عملة هذا البلد. عادة ما يؤدي ارتفاع النمو الاقتصادي إلى ازدياد قوة العملة، لأنه يزيد من الطلب على سلع وخدمات هذا البلد، ويجذب رؤوس أموال أجنبية تبحث عن فرص استثمارية. وبالمثل، يؤدي انخفاض النمو الاقتصادي إلى ضعف العملة، لأنه يقلل من الطلب على سلع وخدمات هذا البلد، ويجعل رؤوس أموال أجنبية تنسحب من هذا السوق. ويتم قياس النمو الاقتصادي بواسطة مؤشرات مثل الناتج المحلي الإجمالي (GDP) والإنتاج الصناعي.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *